أهلا دخول | تسجيل

نبذة تاريخية عن تطورعمليات تكبير الثدى

كانت بداية عمليات تجميل الثدى  في الخمسينات حيث تم حقن مادة سائلة تحت الجلد  " السليكون الحر غير المغلف " في الثديين وبصورة مباشرة.

وقد استخدموا في بادئ الأمر أنواعاً صناعية من السيليكون تستخدم في تلميع الأثاث وتحويل السوائل، لكن الأمر كان كارثي فالاختلاطات الناجمة عن ذلك كانت كبيرة كتشكل الكيسات وتحول كتلة الثدي إلى نسيج قاسي مؤلم ومتقرح، وكانت المضاعفات عند بعض النساء شديدة لدرجة أن الأمر تطلب استئصال الثدي الكامل في بعض الحالات.

ومع مرور الوقت اكتشف أن حقن هذه المادة بهذا الأسلوب غير آمن صحياً ومن خلال الكشف المبكر فيما بعد وجد أنها سبب من أسباب سرطان الثدي وتهاجم الجهاز المناعي للجسم بشكل واسع ولها مضاعفات كثيرة.

وبسبب مشكلة امتصاص وارتشاح المواد المحقونة نشأ اعتقاد أن ملئ الثدي بمواد أخرى غير قابلة للامتصاص من قبل الجسم سوف يؤدي إلى نتائج أفضل من الحقن، وبالتالي فقد تم تجريب زرع مواد متعددة مثل المطاط الأرضي والغضاريف الحيوانية، واسفنج البولي فينيل، واسفنج البولي يوريثان، لكن النتائج لم تكن أفضل من السابق فقد تعرضت هذه المواد للانكماش والتصلب داخل الثدي.

وفي عام 1961 اقترح جراحين Frank Gerow  و Thomas Cronin  ( تغليف مادة السيلكون الهلامية ضمن قالب من اللدائن  ) أى وضع السليكون الذي يحقن تحت الجلد في شكل شبة سائل مثل الجيلي في كبسولة أو كيس من مادة السليكون تحميه داخلياً ولا تسمح له بالعبور خارج نطاق هذه الكبسولة  أي أن المادة السليكونية تكون محصورة داخل هذا الكيس لا تفارقه الا إذا تمزق بحادث شديد أو بسبب وخز خارجي .
 
وبعد الانتهاء من هذه الدراسة قرر الاثنان القيام بأول عملية زرع قالب سليكوني عند البشر، ومنذ ذلك الوقت استطاع هذا التطور أن يحقق نجاح فوري ازداد على أثره عدد عمليات تكبير الثدي المجراة بهذه الطريقة آنذاك، لكن لم تدم هذه الفترة المشرقة طويلاً فقد تم الاعتراف لاحقا أن النتائج كانت سيئة في بعض الأحيان أو حتى خادعة، فقد افتقد الثدي بعد الجراحة لقوامه المرن وفي كثير من الأحيان كان قاسياً وحتى مشوهاً، كما لوحظ حدوث انكماشات ليفية في محفظة الثدي حول القالب المزروع بالإضافة إلى مشاكل متعقلة بتمزق القالب أو حتى حدوث تسرب طفيف لمادة السيليكون وما ينجم عن ذلك من ارتكاسات التهابية في الجسم.

 وقد طرأ على هذا الجيل الأول من القوالب السيليكونية تعديلات طفيفة وبقي قيد الاستخدام حتى عام 1972 حيث تم طرح جيل ثاني معدل بقي بدوره قيد الاستخدام حتى منتصف الثمانينيات وفي هذه الفترة طرحت إحدى الشركات قوالب سيليون مغلفة بأكياس مملوءة بمحلول ملحي فسيولوجي وهي ما يدعى بالقوالب ذات اللمعتين، وفي الفترة التي تلت عام 1985 تم طرح الجيل الثالث الذي لا يزال مستخدم حتى الآن، وفي كل مرة يطرح فيها جيل جديد كان يجرى تعديل إما على القوام السيليكوني أو على القالب نفسه من حيث مادة التصينع أو الثخانة المرغوبة .

في عام 1995 تم تطوير نوع جديد من القوالب وهو قالب مملوء بزيت فول الصويا، وقد اعتقد في بداية الأمر أن هذا النوع الجديد سوف يحل محل القوالب السيليكونية والمصلية بشكل كامل بسبب بنيته الطبيعية، لكن النتائج جاءت عكس المأمول وتم سحبه من الأسواق بشكل كامل بحلول عام 1999 نظراَ لاحتوائه على مواد سمية للجسم.

صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على الاستخدام الصحي والآمن للقوالب المملوئة بهلام سيليكوني، وقد رخصت استخدام هذا النوع لغرض تكبير الثدي عند النساء بدءً من عمر22 سنة أو أكثر أو لأغراض إعادة تصنيع الثدي عند النساء بأي عمر.

والآن اصبحت حشوة السيليكون متوفرة باحجام واشكال مختلفة والغرض من ذلك الاستفادة القصوى في تكبير الثدي وشده الى الاعلى او تعويض اي نقص في انسجة الثدي نتيجة عمليات او حوادث سابقة.

كما يوجد الآن نوعان من الثدى الصناعى (البالون) نوع يكون مملوء بمادة السيليكون و النوع الأخر يملأ بمحلول الملح الطبيعى. باحجام واشكال مختلفة وحسب رغبة المريض واستشارة جراح التجميل.


ولقد تم استعمالها بكثرة في معظم دول العالم وبملايين الاعداد ,وساعد على ذلك أن وجود الثدي الصناعي في مكانه تحت الثدي الطبيعي حسن من شكل الثدي الطبيعي و في نفس الوقت يمكن فحصه بسهولة وعمل أشعة وأخذ عينة منه إذا وجد شك في وجود أي تغير في خلاياه.
كما أن الثدي
الصناعي لا يتدخل في الإحساس للثدي الطبيعي. كما تتم الرضاعة بصورة شبه طبيعية، وهذا هو السبب في استمرار إجراء هذه العملية في انحاء العالم بصورة متزايدة.

Bookmark and Share

عدد المشاهدات لهذا الموضوع ١٠٥٧٤



مواضيع القسم

نبذة تاريخية عن تطورعمليات تكبير الثدى

كانت بداية عمليات تجميل الثدى في الخمسينات حيث تم حقن مادة السيليكون السائلة تحت الجلد في الثديين وبصورة مباشرة.وقد كان السيليكون الذى استخدم في ذلك الوقت من الأنواع الصناعية التى تستخدم في تلميع الأثاث وتحويل السوائل،

ما هو التوقيت المناسب لإجراء عملية تكبير الثدى, وما هى الاجراءات التمهيدية لها؟

اذا كنت تخططين لإجراء جراحة لتكبير الثدى يجب مراعاة اختيار التوقيت المناسب لهذه العملية و مراعاة الإجراءات التالية

ما هى أماكن اجراء الشق الجراحى للحشوة الخاصة بتكبير الثدى؟

هناك أربع مواقع مختلفة للشق الجراحى و من خلال أي من هذه الشقوق يتم إدخال

ما هى أماكن وضع حشوة تكبير الثدى؟

أنا سمعت إن حشوة تكبير الصدر فوق العضلة أحسن ..!!!, لا لا لأ بس أنا متهيألى إن تحت العضلة أحسن !!!

ما هى أشكال حشوة تكبير الثدى؟

يختلف شكل الثدى من امرأة لأخرى لذلك تختلف شكل حشوة التكبير فنجد منها الدائرى و أخرى على شكل الدمعة

ما هى أحجام و مقاسات وملمس أسطح حشوات تكبير الثدى؟

هناك نوعان من أسطح حشوات الثدي ( ناعم , خشن ) وهذان النوعان يعطيان الجراح بعض الخيارات الاضافية في عمليات تجميل الثدي

أى حشوات تكبير الثدى أفضل، المحلول الملحي أم السيليكون؟

مقارنة بين حشوة المحلول الملحى و حشوة السيليكون أيهما أفضل

عملية تكبير الثدى

يتم إجراء العملية بغرس مادة مالئة للثدى خلف الأنسجة الطبيعية للثدي أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدي تماما ، وعمل شق جراحي صغير يتناسب وحجم المادة المغروسة

التوقعات و المحاذير الواجب مراعاتها فى فترة النقاهة لعملية تكبير الثدى

تحتاج بعض السيدات إلى عدة أسابيع للتأقلم على الوزن الثقيل الجديد للثديين وكذلك شكل وحجم الثديين الكبير

ما هى الآثار الجانبية و المضاعفات الناتجة عن عملية تكبير الثدي؟

قد تحدث بعض المضاعفات بعد عملية تكبير الثدي مع بعض التليف حوله وقد أنخفض تكون هذا التليف بشكل ملحوظ نتيجة تحسن جودة عمليات الزرع