* تعتبر
عملية شفط الدهون من أكثر العمليات شيوعاً في مجال جراحة التجميل وكما هو الحال مع
أي إجراء جراحي يمكن أن يصاحب هذه العملية بعض الآثار الجانبية مثل حدوث رد فعل عكسي
للتخدير وعدم الشعور بالراحة والتورم والإحساس بالخدر الموقت والكدمات،
ولكنها تزول بالعلاج والعناية أثناء المتابعة.
* أما
المضاعفات الخطيرة مثل الالتهابات والنزيف كما كان يحدث سابقا مع العمليات
التقليدية لشفط الدهون بإستخدام التخدير العام فإن نسبتها تكون قليلة جداً ونادرة وترتبط عادةً
بحجم العمل الجراحي, إلى جانب مهارة الجراح ودقة التدريب لفريق العمل ومنها:
التكدم
المعيب: و خاصة إذا كان المريض يتعاطى أدوية مضادة للإلتهاب أو
الأسبرين, كما أن المرضى الذين لديهم ميل للنزف أكثر عرضة للتكدم.
الإلتهاب: ربما يستغرق
التورم في بعض الحالات مدة ستة أشهر حتى يزول . وأحياناً يستمر نز السائل من
الجروح.
التهاب
الوريد الخثاري: الخثرات " الجلطات " الدموية
المتشكلة في الوريد تسبب إلتهابه. وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على المرضى الذين خضعوا
لجراحة شفط الدهون, وخاصة منطقة داخل الركبة وداخل أعلى الفخذ (عندما تخضع هذه
المناطق للجراحة).
الشذوذات
أو التموجات المحيطة بالعمل الجراحي: إذا كان المريض يعاني
من الآتى: ( ضعف
مرونة الجلد لسبب تشريحى أو لتقدم السن, عولج
بطريقة غير مناسبة, عند إزالة الدهون بشكل متفاوت ) فيمكن أن يبدو الجلد ذابل, أومتموج . وقد تكون
هذه النتائج دائمة. ويمكن أيضاً أن تتسبب الكانولا المستخدمة ضرر للجلد ليبدو منقط
. وهناك احتمال تشكل أورام مصلية تحت الجلد ( جيوب مؤقتة من السوائل) والتي تحتاج
للنزح.
الخدر
: إصابة المناطق التي أجري لها العمل الجراحي بفقدان الحس
وغالباً ما تكون الحالة مؤقتة. وربما يكون هناك تهيج مؤقت للعصب.
ثقوب
الأعضاء الداخلية: وهي نادرة جداً, ويحدث ذلك عندما تدخل الكانولا
عميقاً لتثقب أحد الأعضاء الداخلية. وقد يكون تدبير هذه الحالة جراحياً. كما يمكن
لثقوب الأعضاء الداخلية أن تكون حالة مهددة للحياة.
مضاعفات التخدير الكلى: كأى عملية جراحية
حيث يحمل التخدير خطراً ضئيلاً للموت.
المشاكل
القلبية أو الكلوية: يمكن أن تحدث تغيرات في مستويات سوائل الجسم
أثناء حقن أو شفط السائل ,والتي ربما تسبب مشاكل قلبية أو كلوية.
الصمة
الرئوية: تدخل الدهون ضمن الأوعية الدموية ومنها للرئتين
فتسدهما, وتعتبر هذه الحالة خطراً على الحياة.
الوذمة
الرئوية: قد تنتج عن حقن السوائل المركزة في الجسم, والتي تتراكم
بدورها في الرئتين.
رد الفعل
التحسسي: قد ينتج عن رد فعل تحسسي للأدوية أو للمواد المستخدمة
أثناء الجراحة.
حروق
جلدية: قد تسبب حركة الكانولا ذهاباً وإياباً حروقاً إحتكاكية
في الجلد أو الأعصاب.
سمية
الليدوكائين: فى طريقة شفط الدهون بالإنتفاخ يتم ضخ كمية
كبيرة من السائل الملحي يحتوي على كمية كبيرة من الليدوكائين عالي التركيز في
الجسم, وإذا كانت هذه المستويات مرتفعة بالنسبة لجسم المريض فستظهر سمية
الليدوكائين, و أعراضه بدايةً بحس وخز
وتنميل ثم نوبات من الاختلاجات يتبعها فقدان وعي وربما توقف القلب أو الجهاز
التنفسي.